فن وثقافه

( أرجوك لا تقتلني..عشقا )

Advertisements

بقلم الإعلامية د / صافي يونس 

لم تكن الاجمل لكنها الجذابه
دوما💁الاكثر إثاره حتما
حقيقه لا ينكرها الا ظالم

* تملك روحا آخاذه تتحكم
بقلوب وعقول الاخرين
بسهوله ملاك يطبب القلوب

*مثيره للجدل
وأحيانا الشك لانها مختلفه
عيونها تجمع بين الرغبه
والغموض الخلاب
ذكائها يجمع بين كل
معاني الخير والعطاء
وكل جنون وجموح الموهوبين

*طموحه ولا تقبل الفشل
لديها إراده حديديه لتصل
دوما لهدفها

*كانت الاوفر حظا بين أقرانها واخواتها في تأثيرها فحضورها
طاغي ولها مذاق ثمرة شهية

هكذا كانوا يعترفون ويطاردونها حقدا وحسدا..وهي تعاشرهم بتسامح جميل

*تعشق ذاتها في تواضع جميل
فهي متصالحه مع نصيبها
تغذي عقلها وتعتبره مصدر جمالها والهام المحيطين بها

*تعودت من صغرها علي المحن والازمات..مم خلق بداخلها جدار صلب من الجلد..والتحدي

*كانت تهزم ضعفها ووحدتها بالاهتمام المبالغ فيه بالاخرين
علها تكسب صحبه..محبه..فاضله تحميها من وحدتها امام نفسها

*هي ضحيه قلبها..الراضي بعيوب الناس ونواقصهم ورمز للانثي الساحره..يتمناها ويذوب فيها كل المتمردين..ويخشونها لانها الاقوي في وضع كلمه النهايه 😏

*ورغم ذلك تخلت عن قدرتها
علي الثأرمن الجميع
تسحرك قولا..وتملكك فعلا
بحب..ورضا..لكنها كل مره تجيد تقمص أدوارا مختلفه لاشباع الاخرين وتتوه في أطماعهم
ولا تتخلي عنهم مهما نالها من آذاهم وتحتسبه في ميزان حسناتها وتتذرع بايمانها
بعداله السماء..وان بكت غدرا..انكرت الفاعل..كرما!!🙍

فيعتقد البعض انها سعيده ويكتشف الاخرين تللذذها بالايثار فيبتزون..صبرها وكرمها
حتي يثملون..ويذهدون
وتعود لاحزانها💔

الحب دوائها وتخطئ في اختيار طبيبها مع كل إصابه قاتله

فتاره..بارع يهزم طاعتها بجبروته

وغالبا ماكر فيستغل كل ونسها به بان يجبرها علي غربه حتي مع نفسها

أو يكون طامع فيمتص دماء شجاعتها في اصرارها علي النجاح فيزداد تالقها 😔

قطار يسير بسرعه ولا يرتاح مهما زادت محطات الوقوف💘

يركبه الباحثين عن السفر
و المغتربين باختيارهم في رحله العمر و الهاربين من واقع مؤلم
أو المشتاقين لساعه دفا
حتي من يسعون فقط لمصلحة😡

وهي كما القطار لا تكن ولا تئن
فقط تعطي وتمن..وتحن 😔

*يطلعون وينزلون..يتغيرون والمطلب واحد😒ظمأ لا يرتوي
والخساره فادحه وتزيد
كل لحظاتها..استسلام ووجع💔

حتي التقته يوما صدفه
ويالها من صدفه بين النعمه والنقمه..؟!

#رحاله هادئ..كريم..حنون
او هكذا تخيلت كانت تشتاق ميناا

بدون جواز سفر عدي الحدود آمنا
وبلا زاد..وماء..ارتوي
وشبع…وحلم ..ونجي..؟؟
من مهالك الانتظارالمقيت
هي تجيد الاحتواء والزهد والعطاء

وتخيلت انها نهايه الرحله فقد هزمها البحث والترحال والاغتراب

وفي ذروه الامل والثقه..سقطت اقنعه صمودها واستسلمت لقدر العشق ..نعم توحدت بروحه عشقا

*بينما تربص هو بكل ثغرات ضعفها واحتياجها..راي بعين خبير..كيف يدمر هذا التمثال
الذي طالما انتحر تحت قدميه متيمين به

ذبحت لارضائه القرابين وبلا تردد انقض كالصيادالمحترف
علي فريسته بين الحياه والموت

لياخذ من دمائها واعصابها وجوارحها كل ما يمكن ان يفيده

ويقتلها مسلوبه السعاده والامل
لم تقاومه..وكيف تفعل وكانت تراه
المنقذ والحامي الآمن

حتي عندما تجليت لها مؤامره القدر علي قوتها…ارتضت عشقا فيه..ورغبه منها في الموت تحت قدميه راضيه طوعا
ان تكون هي هذه المره قربان خلوده ونجاته من مهالك
العقاب السماوي العادل

وفي أحضانه وسط البرد القارس
التقت عيناهما..وكلاهما يعتقد انه ضحيه عشقه وولهه للآخر

يعتبرها جديره..بدور البطولة
في حياته..لكن بشروطه

ويصر ان يخيرها بين الموت في حضنه أو القتل بعيدا عن لمسته

ويسن سلاحه غيره وجنون ووسواس..خناس بين الماضي والحاضر 😒

*وهي..تراه المنقذ والفارس
والحاكم بامره..ولا تختار سوي
قربه دارا ولاغير
شاطئ عينيه عنوانا😦

لا تقبل بديلا عنه الا قبرا مريحا يظلله عملا طيبا في طاعته ❤
ولم لا وقد بات كعبه امانها
وقبله بهجتها

*انه الخيار المميت..وكل لحظه تمر تتناقص الآمال..في راحه البال

*حتي رفع سيف عناده
في وجهها الباكي 😪
وقبل ان يستنطقها الشهادتين
بواحدنيه الله..ثم إخلاصها لعهده

#توسلت اليه/
حبيبي ارجوك لاتقتلني..عشقا
حتي لا تعيش بذنب..آشواقك لصحبتي..فلا تجد سوي صوت عتابي وانين فراقك

اتركني..انتحر حبا وجنونا
فانت تجري بدمائي
وقد اكتشفت انك داء بلادواء

#وداعا يا حب حياتي😓
وحلم عمري فقد كان حظي في دنيتي وعالمك اكثر من ابتلاء قاسي..بمرض عضال
وما عدت آطيق الصمت وجعا
وقد آن الآوان ان ارتاح للابد
في جنتك

#فالسراب معك اهون
من الحقيقه دونك

*فقط وصيتي..لا تنساني
فمهما كانت اكاذيبي
وحكايات آلمي
وخيانتي لديكتاتوريتك
فتاكد اني كنت صادقه
في شآن واحد معك
…..
ما تمنيت زوجا وحبيبا
ووطنا…سواك 👋💔

Advertisements

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى